وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي "حشمت الله فلاحت بيشه" صرح في الدورة الثانية من مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الست إيران وتركيا والصين وروسيا وافغانستان وباكستان، صرح أن الجهات المشاركة في هذا المؤتمر والتي تمثل ما يقارب ملياري شخص بالعالم، تبغى مشاركة تجاربها في مجال مكافحة الارهاب ضمن أطر وقوانين مشتركة وحلول عملانية.
وأكد أن معظم الذين يقومون بتدريب الإرهابيين في منطقتنا هم من خارج المنطقة، بينما معظم ضحايا الارهاب هم من شعوب المنطقة.
وأكد فلاحت بيشه على ضرورة التوصل إلى تعاريف مشتركة ومعرفة طبيعة الأعمال التي تعد جريمة وانتهاكا حسب القوانين والأعراف الدولية، مشددا على أهمية وجود نظرة متحفظة على اتفاقية CFT، كما أكد على ضرورة تبادل التجارب بمجال مكافحة أنواع جديدة من الجرائم الإرهابية كتهرييب البشر.
وفي إشارة الى ضرورة ايجاد برامج عمل مشتركة او اطار مشترك لمكافحة الارهاب، قال فلاحت بيشه علينا أن نتبادل الآراء والمقترحات بالمجال التعليمي والعمل الثقافي.
وبالاشارة الى ضرورة الاهتمام بالنساء والاطفال واليافعين كونهم يشكلون معظم ضحايا الارهاب، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي: يجب أن يعلم الجميع أنه لا صلة بين التدين والارهاب وأن الاديان السماوية تعارض الفكر الارهابي.
واعتبر فلاحت بيشه أن الامن يشكل القاعدة الاساسية للتنمية وأهم ما يحول دون تحقق الامن هو الارهاب، فيما أكد على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي مابين الدول، بما أن ذلك يفتح المجال للتعاون بمجالات اخرى من ضمنها مكافحة الارهاب.
وفي الختام لفت الى اهمية تأسيس بنك معلوماتي مشترك من اجل الدراسة والتدقيق في الإتفاقيات المشتركة ومبادلة الوثائق فيما يتعلق بالتعاون المشترك./انتهى/
تعليقك